fbpx

سرية حمزة رضي الله عنه إلى سيف البحر

سرية حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه


في رمضان وفي السنة الأولى للهجرة وبعد هجرته صل الله عليه وسلم بسبعة أشهر عين رسول الله صل الله عليه وسلم عمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه على رأس سرية 
[ السرية قطعة من الجيش خرجت للقتال و لم يكن فيها رسول الله صل الله عليه وسلم والتي كان فيها رسول الله صل الله عليه وسلم تسمى غزوة] . فيها ثلاثين رجلاً من المهاجرين فقط [ ولم يبعث رسول الله صل الله عليه وسلم أحداً من الأنصار حتى غزوة بدر] و أعطاهم راية لونها أبيض حملها أبو مرثد الغنوي مساعد حمزة رضي الله عنهما أرسلهم ليعترضوا طريق قافلة لقريش كانت عائدة من الشام إلى مكة بقيادة أبو جهل وفيها ثلاثمائة رجل من المشركين أي عشرة أضعاف قوة المسلمين  فسار حمزة رضي الله عنه ومن معه حتى وصلوا إلى مكان بين ينبع والمروة عند سيف البحر الأحمر [ أي عند ساحل البحر ومحاذاته] فالتقوا هناك بالقافلة فاصطف كلاً من المسلمين والمشركين للقتال فوقف بينهم رجل اسمه مجدي بن عمرو الجهني وكان حليفاً للفريقين ومنعهم من القتال فأطاعوه وانصرفوا ولم يقتتلوا.

  قيل: كانت راية حمزة رضي الله عنه أول راية أعطاها رسول الله صل الله عليه وسلم لأحد من المسلمين .

وقيل: أن أول راية أعطاها رسول الله صل الله عليه وسلم لأحد من المسلمين كانت لعبيدة بن الحارث رضي الله عنه .

وبهذا تكون هذه السرية من أوائل بوادر ظهور قوة المسلمين في مواجهتهم لكفار قريش ومن بعدها وقفوهم في وجه سائر طغاة العالم.

المصادر :

 

  • سيرة ابن هشام 
  • نور اليقين في سيرة سيد المرسلين 
  • الرحيق المختوم
  • البداية والنهاية 
  • تاريخ الطبري 

 

المزيد :

لا توجد مقالات ذات صلة.
مشاركة
مشاركة
مشاركة
مشاركة
مشاركة

قد يعجبك أيضاً

One Comment

اترك تعليقاً

تابعونا على الفيسبوك

انضم الى المجموعة العامة

انضمي الى مجموعة النساء

Mafaza نود أن نظهر لك إشعارات بآخر الأخبار والتحديثات.
لاحقاً
تفعيل الإشعارات